السيارات الكهربائية ( Electric Vehicle) ”EV”
لا تعتمد في عملها على المحرك التقليدي المتعارف عليه وإنما تعمل بمحرك يحصل على الطاقة المطلوبة من بطارية قابلة لأعادة الشحن من خلال توصيلها بمصدر طاقة خارجي …
وتعتبر هذه المركبة صديقة للبيئة، لأنها لا تسير بمحركات الأحتراق الداخلي ، التي تلوث البيئة بالأنبعاثات الخطرة على صحة المخلوقات الحية في كوكب الارض فضلا عن تأثيرها السلبي على الغلاف الجوي،وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع الإنسان إلى البحث عن بديل للسيارات التي تعتمد بعملها على حرق الوقود… ونتيجة هذا البحث تكلل بأختراع السيارة الكهربائية , التي بدأت بالأنتشار سريعا في شتى أنحاء العالم. ورغم إرتفاع أسعارها، إلا أن شرائها يوفر عل مالكها الكلفة الدورية لشراء الوقود، والذي يعتبر باهظا نسبيا في أغلب بلدان العالم… وفي حين يبني الكثيرون الآمال على مستقبل السيارات الكهربائية لأنها تناسب متطلبات العصر وتحافظ على البيئة ،
يذهب البعض إلى عدم التفاؤل في هذا الإتجاه لإن زيادة السيارات الكهربائية في العالم يعني زيادة الحاجة إلى محطات الشحن.. والمفارقة هي رغم كون السيارة تعمل ب ( صفر إنبعاثات) إلا أن محطات الشحن السريع لهذه المركبات تطلق نسبة كبيرة من الإنبعاثات الكربونية، لأنها تعتمد في عملها على إحتراق الغاز لتوفير الطاقة المطلوبة لشحن السيارات الكهربائية، كما أن أغلب هذه السيارات غير مصمم لقطع مسافات طويلة
و عليه، نعتقد بأن الوقت مازال مبكرا للجزم بكون السيارة الكهربائية هي مركبة المستقبل، وربما بمرور الوقت سنحصل على مشاكل لم تكن بالحسبان… والحقيقة هي أننا لا نزال أمام تجربة جديدة في العالم، لم تظهر نتائجها الكاملة حتى هذه اللحظة .