أعتقد أن في مثل هذه البطولات القصيرة، الأهم هو متابعة مستوى اللاعبين والحالات التكتيكية عبر الفيديو، حيث يصعب متابعة الحالات في الملعب بسبب ضيق الوقت.
شاهدنا مباراة البحرين، والمنتخب البحريني يشابهنا في طريقة اللعب، مما يجعل مباراة الغد قوية.
أتمنى أن يتم تمديد فترة بطولة الخليج في النسخ القادمة، حيث لا يمكن تدريب الفريق واللاعبين بشكل كافٍ بسبب ضيق الوقت، لذلك نعتمد بشكل كبير على شرح الفيديوهات بعد التدريبات.
بالنسبة لمصطفى سعدون، فإنها مشكلة تعاني منها بلدنا “العراق”. أي شخص يجلس خلف التلفاز ينتقد لاعبًا ارتكب خطأً واحدًا فقط في مباراة اليمن، رغم أنه قدم مستوى رائعًا. جميع اللاعبين يرتكبون أخطاء. قبل عامين كانت الانتقادات موجهة لأيمن حسين وبشار رسن، والآن هي على مصطفى سعدون. أؤكد أن مصطفى سعدون سيلعب غدًا مع 10 لاعبين آخرين.
أنا فخور بالعمل كمدرب في العراق وأعتبره بلدي الثاني، وسأكون أسعد شخص إذا تأهلنا لكأس العالم لأننا عملنا لفترة طويلة لتحقيق هذا الحلم.
في المباراة الأخيرة، كنا نستحق تسجيل المزيد من الأهداف، لكننا أضعنا العديد من الفرص ولم نكن محظوظين. نتمنى أن نكون أكثر توفيقًا في تسجيل الأهداف في المباريات القادمة.
نتمنى أن نتحد كبلد واحد، وأن نبتعد عن إثارة المشاكل وانتقاد اللاعبين.
جميع المنتخبات تتمنى الفوز بهذا اللقب.
لم أغير رأيي بعد مشاهدة الجولة الأولى، البطولة صعبة، وأي فريق يمكنه الفوز. حتى اللحظة الأخيرة، لا أحد يعلم من سيتوج باللقب.
